رؤية سلوكية معرفية في الشأن العام والإصلاح الهيكلي والمسؤولية الاجتماعية

كيف الحال


كيف الحال
08-02-2014 10:36
جاء كتاب: كيف الحال، رؤية سلوكية معرفية في الشأن العام والإصلاح الهيكلي والمسؤولية الاجتماعية، من تأليف الدكتور عبدالله الحريري، ليقدم حزمة من الآراء في عدة جوانب إدارية واجتماعية ولتظهر عمق الهم العام والرغبة في الإصلاح الشامل الذي يبدأ من السلوك الفردي وصولا للسلوك الجمعي في بلاده. ضم الكتاب عشرة فصول الأول حمل عنوان الشأن العام ومن خلال سبعة عشر مقالة قدم خلالها المؤلف حزمة من المقترحات والآراء، ولوصول رسالته استخدم في عدد من المقالات اللهجة العامية مثل الاتصال اللي ما يصيب يدوش، والصيانة والتشغيل جلد ما هو جلدك جره على الشوك، وإذا كنت مؤسسة باطن خليك ذيب، أما الفصل الثاني من الكتاب فقد حمل عنوان سلوكيات في التنظيم الإداري، وناقش هذا الموضوع في تسعة وعشرون موضوع من بيئة العمل التي لا تحمها قوانين مرورا بجملة من المقترحات والأفكار التي بسطها المؤلف دون تكلف وبعفوية، الفصل الثالث جاء تحت عنوان تنظيم وهيكلة وفي تسعة وعشرون موضوع تناول خلالها المركزية واللجان وفلاسفة المدينة وأضفى المؤلف السخرية على عدد من القضايا كما في مقالته قال أنفخ يا شريم قال ما من برطم، ومقالة حليمة تعود لعادتها ومشاريع السلاحف.. وكان الفصل الرابع تحت عنوان حماية المنجزات، واحتوى على ثلاثة عشر مقالا ناقش خلالها جملة من الأفكار لحماية منجزات الوطن حتى كيفية توفير الطاقة. ويكمل الدكتور عبدالله رؤيته بالفصل السادس الذي حمل عنوان نزاهة ومن خلال أربعة عشر مقالة تحدث عن كيفية المحاسبة ومحاربة الفساد وعن الصدق ومطالب الناس والأمية الحقوقية ودعا لتأسيس جمعية للنزاهة والسحابة الالكترونية.. ثم نقلنا المؤلف في الفصل السابع نحو حقوق الإنسان وهو عنوان هذا الفصل، ليناقش ركن أساسي من أركان تطور أي شعب وهو حقوق الإنسان والعدالة فتناول حقوق كبار السن وحماية الحريات والخصوصيات وتحدث عن القطاع الثالث وهو العمل الخيري وعن إقصاء الآخر والسجون وغيرها كثير، ثم واصل الدكتور عبدالله في الفصل الثامن وكان عنوانه المسؤولية الاجتماعية ومحاولاته للتنوير المعرفي بمواضيع في غابة من الأهمية وتعد أخلاقية بامتياز كالعطاء ومساعدة الآخرين ونشر وبث هذه القيم، ولإكمال مشروعة أو رؤيته لم ينسى المؤلف الحديث عن العالم الافتراضي لذا خصص له الفصل التاسع تحت عنوان العالم الافتراضي وقدم خلاله جملة من المقترحات والحلول والآراء في الخدمات الالكترونية، وأنهى كتابه بالفصل العاشر: أفكار ومقترحات، والتي واصل خلاله بث همة العام ورغبته الصادقة في الإصلاح ونشر القيم الفاضلة.. لقد قال الدكتور عبد الله الحريري في كلمة تصدرت الكتاب، تحت عنوان : بمثابة البداية " المجتمعات الإنسانية الأكثر تطور وتقدم هي تلك التي يتفاعل أفرادها مع أنظمتها وحراكها بمسؤولية وكفاءة، وبطبيعة الحال فإن أي مجتمع تسود فيه القوانين ومحاولات للتطوير والإصلاح هو المجتمع الأكثر توهج وتقدم، إن المشاركة مع المجموع العام في كل ما يمس قضايانا وهمومنا قد تصل لدرجة الوجوب وهي على درجة عالية من الأهمية، وهي فضلا عن هذا جميعه قد تصل لتكون هما وطنيا وإنسانيا. بين يديك ملامح من أداء هذا الواجب وهذا الهم، وهو كتاب: ( " كيف الحال" رؤية سلوكية معرفية في الشأن العام والإصلاح الهيكلي والمسؤولية الاجتماعية ). وهي رؤية ليست وليدة اليوم، بل إنها تراكمات لعشرات السنوات في العمل الإداري الحكومي، وأيضا العمل في شركات القطاع الخاص، فضلا عن الكتابة في الشأن العام في عدة صحف".
الكتاب جاء في 392 صفحة، وصدر عن منشورات ضفاف..
للحصول على نسخة من الكتاب:
http://www.neelwafurat.com/itempage....1&search=books


خدمات المحتوى


مقالات

إعلان

Powered by Dimofinf cms Version 3.0.0
Copyright© Dimensions Of Information Inc.